0

88% يترددون على حسابهم مرة يوميا و55% يشاركون ضمن مجموعات فاعلة

الفتيات لازلن أسيرات القيود المجتمعية 39% يواجهن قيود الأسرة و11% نصيب الشباب الذكور

تقرير: هداية شمعون

DSCF9861

في استطلاع رأي جديد لمركز شؤون المرأة صرح 55% من الشباب/ات الفلسطينيين أنهم يشاركون ضمن مجموعات نشطة على شبكة التواصل الاجتماعي وتقاربت فيها نسبة الذكور من الإناث، في حين تباعدت بدرجة كبيرة الفروق بين الإناث والذكور في نشر الصور الشخصية الخاصة بهم على شبكة التواصل الاجتماعي فقد تفوقت نسبة الذكور بمقدار36%، بينما الإناث لم تتجاوز نسبة من نشرن صورهن على شبكة التواصل الاجتماعي13% فقط وتتوافق هذه النسبة مع طبيعة المجتمع الفلسطيني المحافظ واختلاف نظرة وتعامل المجتمع مع الإناث عن الذكور.

كما وكشف الاستطلاع عن حاجة الشباب/ات الملحة لرغبتهم في الحصول على تدريب ومزيد من المعلومات حول كيفية استخدام شبكة التواصل الاجتماعي بنسبة 55% لكليهما حيث زادت نسبة الإناث الراغبات في الحصول على تدريب عن الذكور حسب النسب التالية: ( 52% إناث، 48% ذكور)

هذا ويتردد على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل يومي مرة على الأقل ما نسبته 88% من المشاركين/ات في الاستطلاع، كما ويزداد تفاعل الشباب عبر شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 55% وهذا يعطي مدلولا على أهمية هذه الشبكات مستقبلا للتعرف على اهتمامات وقضايا الشباب الفلسطيني.

وصرح ما نسبته 20% فقط من الشباب/ات – مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي- أنه لديهم مدونة خاصة بهم، وجاءت النسبة الأعلى لصالح الذكور إذ قدرت بـ 61% ذكور, بينما الإناث كانت نسبتهن39.2%

أسماء مستعارة وطرق سرية

وكشف المستطلعة آراؤهم بنسبة 14.2% من المشاركين/ات في الاستطلاع أنهم يستخدمون الانترنت بطريقة سرية، وزادت نسبة الاستخدام السرية للشباب الذكور عن الإناث فقد جاءت نسبة الذكور 55%، بينما الإناث 45% فقط. كما أكد40% من الشباب/ات المستطلعة آراؤهم أنهم يستخدموا أسماء مستعارة خلال المشاركة والتفاعل في شبكة التواصل الاجتماعي، وتفوقت نسبة الإناث المتسترات بأسماء مستعارة بنسبة 58% عن الذكور بنسبة 42%

هذا وبينت نتائج استطلاع رأي جمهور الشباب/ات مستخدمي الانترنت في قطاع غزة أن 84% من المبحوثين/ات لديهم حساب في إحدى شبكات التواصل الاجتماعي منهم 52% ذكور و48% إناث.

حيث أفاد 81% من المبحوثين/ات أنهم مشتركين في موقع Facebook كما أوضح 17% أن لديهم حساب على اليوتيوب (You Tube), كذلك صرح 8% امتلاكهم لحساب على موقع تويتر(Twitter) ويتردد 88% منهم على حسابه بشكل يومي مرة على الأقل. هذا وأكد 72% من الشباب/ات المستطلعة آراؤهم أن اهتمامهم زاد بعد الثورات العربية باستخدام شبكة التواصل الاجتماعي بنسبة 53% ذكور, 47% إناث.

قضايا المرأة واستخداماتها للشبكة

أيد استخدام النساء للانترنت72% من الشباب/ات المستطلعة آراؤهم منهم 58% إناث و42% ذكور، كما وصرح 39% من عينة الاستطلاع أن الأسرة تحد من استخدام الفتاة للإنترنت, في حين أعرب 11% من المبحوثين/ات عن وجود قيود على استخدام الشاب للإنترنت، وهي نسبة تقدم رؤية جديدة للقيود التي تواجه الشباب الذكور في المجتمع وجديرة بالتفسير والتحليل.

هذا واتخذ ما نسبته 56 من الشباب/ات الموقف المؤيد لدور شبكة التواصل الاجتماعي في طرح قضايا المرأة العربية و الكشف عن معاناتها، في حين جاءت بنسبة أقل من النصف للآراء الموافقة اتجاه أهمية الدور الذي تلعبه الشبكة في طرح قضايا تخص المرأة الفلسطينية.

اتجهت نسبة مشابهة من الشباب/ات 53% نحو الموافقة على أن شبكة التواصل الاجتماعي تساعد في رفع مستوى وعي المرأة تجاه قضاياها و المطالبة بحقوقها وكانت الفروق في آراء الإناث عن الذكور كالتالي: 56% إناث 44% ذكور.

وأوضحت النتائج أن 35% من المبحوثين/ات كانوا راضين عن المواضيع العربية المطروحة على شبكة التواصل الاجتماعي وكان الفارق متقاربا بين الذكور والإناث بمعدل52% ذكور، 48% إناث, كذلك عبرت نسبة مقاربة40% عن رضاها عن طبيعة الحوار و النقاش حول القضايا العربية في شبكة التواصل الاجتماعي.

وبالسؤال عن وجهة نظر الشباب/ات حول درجة استثمار النساء لشبكة التواصل الاجتماعي للتعبير عن معاناتهن, وافق 59% من الشباب/ات على أن المرأة العربية تستفيد و توظف الشبكة للتعبير عن معاناتها، أما بالنسبة للمرأة الفلسطينية فقد انخفضت نسبة التأييد إلى 34% معبرة عند ضعف استثمار المرأة الفلسطينية للشبكة مقارنة بالمرأة العربية.

من جهة أخرى, عبرت نسبة محدودة 21 %من الشباب/ات المشاركين في الاستطلاع عن رضاها حول محتوى شبكة التواصل الاجتماعي في تلبية اهتمامات و احتياجات المرأة الفلسطينية.

هذا وكانت نسبة استخدام الشباب للإنترنت مرتفعة جدا في المجتمع الفلسطيني فقد أكد المستطلعة آراؤهم بنسبة 96% أن لديهم جهاز حاسوب في البيت, وذكرت نسبة92% أنه يوجد لديهم خدمة انترنت في البيت، وأفاد 52% من الشباب/ات أن عدد سنوات استخدامهم للانترنت كانت ما بين سنة وخمس سنوات، بينما ذكر 48% أنهم يستخدمون الانترنت منذ أكثر من خمس سنوات، هذا ويقضي على الشباب ساعتين فأكثر يوميا على شبكة الانترنت وتتجاوز 47% استخدامهم للانترنت بعد الساعة الثامنة مساءا. أما الشباب مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي فإن 38% منهم يقضون ثلاثة ساعات فاكثر يوميا على احدى حساباتهم في شبكة التواصل الاجتماعي، فيما أفاد 25% بأنهم يقضون من ساعتين إلى ثلاث ساعات.

الأسباب والدوافع

ومن أهم الأسباب و الدوافع التي ذكرها المستطلعة آراؤهم والتي تلبي احتياجاتهم وإشباعاهم جاءت بالترتيب كالتالي: "الرغبة في التعبير عن وجهة نظري بحرية" ، "من أجل تنمية مهاراتي المختلفة وتعزيز ذاتي“، "التواصل و إنشاء الصداقات”، "يمكنني التعبير عن مشاعري و من أجل التفريغ النفسي".

ووافق 57% من الشباب/ات على أن شبكة التواصل الاجتماعي تساهم في بناء علاقات اجتماعية جديدة، كما أكد 75% من الشباب/ات على مساهمة شبكة التواصل الاجتماعي في خلق مبادرات و أنشطة اجتماعية و سياسية، واتفق 72% من الشباب/ات على الدور المهم الذي تلعبه شبكة التواصل الاجتماعي نحو إطلاق الحريات العامة، ويعتقد 62% من الشباب/ات أن شبكة التواصل الاجتماعي تساهم في التغيير و التأثير في قضايا خاصة بالمجتمع الفلسطيني.

منهجية وأهداف الاستطلاع

استهدف الاستطلاع فئة الشباب/ات مستخدمي الانترنت الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة، إذ تم جمع البيانات ميدانيا عن طريق المقابلة الشخصية وذلك في الفترة 14وحتى 22 مايو 2011، وتمت عملية التحليل الإحصائي باستخدام الحزمة الإحصائية (SPSS) , وتم تقدير خطأ المعاينة بدرجة ثقة 95% وبالتالي كانت قيمة خطأ المعاينة في هذا الاستطلاع تساوي ±3%.

وتعد عينة الاستطلاع هي عينة عشوائية منتظمة مكونة من 1500 مبحوثا/ة , وزعت على مختلف محافظات قطاع غزة, شملت الذكور والإناث مناصفة, وتضمنت المستويات التعليمية والفئات الاجتماعية المختلفة.

ومن أهم أهداف الاستطلاع التي وضعها مركز شؤون المراة ضمن أولوياته التعرف على نمط استخدام الشباب/ات للانترنت وشبكة التواصل الاجتماعي، وفهم موقف المبحوثين/ات تجاه دور شبكة التواصل الاجتماعي في خلق مبادرات وأنشطة اجتماعية وسياسية.

بالإضافة لقياس آراء الشباب نحو المساهمة في التغيير والتأثير في قضايا خاصة بالمجتمع الفلسطيني ودورها نحو إطلاق الحريات العامة، والتعرف على استخدامات شبكة التواصل الاجتماعي في طرح قضايا المرأة العربية والفلسطينية للتعبير عن معاناتها، وتحديد مدى رضا الشباب عن محتوى المواضيع المطروحة عبر شبكة التواصل الاجتماعي.

هذا وسبق البدء بتنفيذ الاستطلاع دراسة استكشافية لـ175 مبحوث/ة لتحديد موضوع الاستطلاع وجاءت ثلاثة قضايا في مقدمة اهتمامات الجمهور وهي الشباب وشبكة التواصل الاجتماعي، الانقسام وتداعياته على الأسرة وحالة الحريات العامة، الشباب والمخدرات حيث جاءت النسب بدرجات متقاربة جدا تراوحت فوق 84% بفروق ضئيلة وجاء موضوع الشباب وشبكة التواصل الاجتماعي اختيارا أساسيا كموضوع لاستطلاع الرأي للعام 2011.

إرسال تعليق Blogger

 
Top